أنسى كياني وأرقدُ في سُكونِ النوى
..
تتعرجُ أمواجُ حقولِ القمحِ على سَفري
تمتصُ جميعَ رياحِ الحبِ في وطني
ويدندنُ فجري بخطوطِ النورِ
.. على سفحِ جبالِ التكوين
بخطوطٍ ترنو في خجلي
ألهذا تتركني ..
ألهذا تنفيني ..
ألهذا تحرقني .. يا وطني
هذي الدماءُ في جسدي
زيتٌ لقناديلكَ الباقية
وهذا أنا .. شمعٌ يذوبُ لأجلكَ
يا وطني ..